يعدّ طلب العلم فرض كفايةٍ على العباد، وقد كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو المعلم الأول والقدوة العظمى في طلب العلم، ويحتاج طلب العلم إلى الصبر والمجاهدة لما في الطريق من مشقةٍ وتعبٍ، إلّا أنّ الله تعالى وعد طالِب العلم بالأجر والثواب وتيسير الأمور، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (من سلَكَ طريقًا يبتغي فيهِ علمًا سلَكَ اللَّهُ بِهِ طريقًا إلى الجنَّةِ وإنَّ الملائِكةَ لتضعُ أجنحتَها رضاءً لطالبِ العلمِ وإنَّ العالمَ ليستغفرُ لَهُ من في السَّمواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتانُ في الماءِ وفضلُ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درْهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَ بِهِ فقد أخذَ بحظٍّ وافرٍ) [صحيح الترمذي].
فالعلم هو أساس كلّ شيءٍ يدور في الحياة، فلا يمكن للشخص أن يصلي دون أن يعلم كلّ ما يحيط بأحكأمها، كما أنّ قيادة السيارة لا يمكن أن تتم دون معرفة مكوّنات السيارة وطريقة استخدامها وهذا ينطبق على أمور الحياة جميعها.
فوائد العلم في حياة الناسيحتاج الناس إلى العلم أكثر من حاجتهم للطعام والشراب، فيمكن للإنسان الاكتفاء بتناول الطعام مرةً أو مرتين خلال اليوم ولكن يحتاج إلى العلم في جميع جوانب حياته لما له من فوائد جمّة، منها:
المقالات المتعلقة بفوائد العلم في حياة الناس